صحّتك هي ثروتك: أهمية الاستثمار في صحّتك

للخيارات اليومية التي نتخذها والأنشطة التي نشارك فيها أثر كبير على نوعية حياتنا وجودتها. بينما تعتبر المشاكل الصحّية ونفقات العلاج أمراً متوقعاً مع تقدّم العمر، ولكن هناك بعض الطرق التي يُمكننا من خلالها تقليل هذه المشاكل والنفقات، لا بل حتى تجنّبها تماماً.

نحن في عيادات أڤيڤ دبي نؤمن بأنّ اتّخاذ قرارات أكثر وعياً اليوم سيمنحك الصحّة التي تستحقّ أن تنعم بها. تعرّف على أهمية الاستثمار في صحّتك وعلى الطرق التسعة للبدء.

ملحوظة: تحدّث إلى طبيبك قبل إجراء أي تغييرات في نمط حياتك.

1- خذ في اعتبارك نظام MIND الغذائي

لقد كان تناول الطعام الصحّي شعاراً ثابتاً على مر السنين، ولسبب وجيه، هناك علاقة بين النظام الغذائي والمرض. النظام الغذائي الصحّي هو الأساس للشعور بالارتياح.

على الرغم من وجود العديد من توجّهات النظام الغذائي، إلا أنّ هناك اتجاهاً يستحقّ وقتك واستثمارك، ألا وهو نظام MIND الغذائي.

نظام التغذية  MINDوالذي يدمج ما بين حمية “النهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم” (DASH) مع حمية تأخير التنكّس العصبي هو مزيج من نظامين غذائيين فعالين للغاية:

* الحمية المتوسطية: والتي تتكوّن من خطّة غذائية صحية للقلب

* حمية DASH: والتي تهدف إلى معالجة ارتفاع ضغط الدم

ُوضّح الدراسات أنّ نظام MIND الغذائي “يرتبط بانخفاض معدّل الإصابة بمرض ألزهايمر”.

إنّ الالتزام بهذا النظام الغذائي الذي يتضمّن مجموعة متنوّعة من الفواكه والخضروات يُوفّر تأثيرات مضادّة للالتهابات على الدماغ. يُمكن لهذا التأثير أن يُقوّي بنية خلايا الدماغ ويُساعد في ضبط القلق والمزاج.

2- الالتزام بالصيام المتقطّع

نحن نعلم أنّ الصيام صعباً، لكن ينبغي التمعّن جيداً في نظام الصيام المتقطع لما يتمتّع به من فوائد كبيرة. مع الصيام المتقطّع لست فقط تُحقّق تكويناً صحّياً لجسمك، بل أنت تُحسّن صحّة دماغك، وكل ذلك من دون قيود غذائية صارمة.

الصيام المتقطّع هو أسلوب حياة غذائي يتضمّن فترات متناوبة من الأكل والصيام، وتحديد عدد الساعات التي تُستهلك فيها السعرات الحرارية خلال اليوم والأسبوع.

هذا التبديل المتقلب:

* “يُعزّز المرونة العصبية ومقاومة الدماغ للإصابة والمرض”

* قد “يُقلّل من تطوّر مرض ألزهايمر – كما تبيّن من خلال دراسات أجريت على الفئران تضمنت التغييرات في الكائنات الدقيقة في الأمعاء لديها”

3- ابقَ دائماً حريصاً على اتّباع تكتيكات الوقاية من السقوط

“السقوط عند كبار السن أمرٌ متكرّر الحدوث”، وهو نتيجة الحالات التي تتطوّر مع تقدّمنا في العمر (مثل ضعف العضلات وهشاشة العظام ومشاكل التوازن والمشية) والتي تجعلنا أكثر عرضةً للسقوط.

العنصر الرئيسي للوقاية؟ التمارين البدنية. هذا يشمل:

* تدريبات القوّة

* تدريبات الصحّة القلبية

* التدريب على التوازن

* التدريب على المرونة

تُعتبر الخطوات الوقائية لمنع حدوث السقوط ذات أهمية كبيرة أيضاً.

*حافظ على منزلك خالياً من الكراكيب ومخاطر التعثّر مثل الحبال والكتب والأحذية إلخ.

* توخّ تركيب قضبان الإمساك في الحمّام والدرابزين في الممرّات والسلالم.

* تجنّب ارتداء الملابس الطويلة التي تجرّها وراءك على الأرض.

* احرص على ارتداء جوارب أو أحذية غير قابلة للانزلاق أينما كنت في المنزل.

* خذ برهة بعد الاستقامة من سقطة أو انحناءة قبل متابعة المشي.

4- ابحث عن طرق مفيدة للتعامل مع التوتّر

لا مفرّ من الإجهاد في حياتنا، ولكنّ الجسم والذهن مجهّزان بيولوجياً للتعامل مع التوتّر؛ ولكن في بعض الأحيان، عندما يُصبح التوتّر شديداً، يُمكن أن يكون له آثار سلبية. “الإجهاد لا يؤثّر فقط على الذاكرة والعديد من وظائف الدماغ الأخرى، مثل المزاج والقلق، بل يُعزّز الالتهاب أيضاً.”

الإجهاد المزمن يُمكن أن يقود إلى:

* قتل خلايا الدماغ

* تراجع الذاكرة

* التأثير سلباً على الصحّة النفسية

سواء أكنت تشعر بالحزن أم تتعامل مع تغيير كبير في حياتك، فإنّه من الضروري إيجاد خطوات صحّية للتعامل مع التوتّر:

* خصّص وقتاً لممارسة النشاط البدني: نحن في عيادات أڤيڤ نُوصي بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة بوتيرة ثلاثة أيام في الأسبوع كحدّ أدنى، لأنّ التمارين الرياضية تعود بفائدة كبيرة على الدماغ وذلك بفضل إطلاق الإندورفين، وهذا ما يساعد على تخفيف الألم وتحسين الحالة المزاجية. مفتاحك لجعل التمرين جزءاً من روتينك يكمن في تصميم نشاط بدني تستمتع به وتتلهّف لأدائه لما فيه من مرح وإحساس بالرشاقة والخفّة.

* كن واعياً بالوقت الذي تنفقه على الشاشة: يقول الخبراء “الهدف ليس إزالة الشاشات من حياتك، بل إضفاء “التحكّم” على الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات”. وعندما تستخدم التكنولوجيا بحكمة وبهدف محدّد، فإنّها تُقدّم لك فوائد جديرة بالاهتمام. لكن سوء استخدامها يُمكن أن يُسبّب ضرراً أكبر من نفعها والتسلية التي تمنحك إياها. وبالتالي، كن على دراية وركّز على موازنة وقت الشاشة مع الأنشطة الأخرى.

* التأمل: ليس التأمل نشاطاً رائعاً فحسب تقوم به بدلاً من هدر وقتك على شاشتك، بل قد يُعزّز التأمّل فوائد عدّة مثل “تقليل التدهور الذهني” و”رفع جودة الحياة”.

5- التركيز على تكوين الجسم بدلاً من الوزن

الرقم المنخفض على ميزان الوزن لا يعني بالضرورة أن كل شيء على ما يرام. في الواقع، يُمكن أن يُؤدّي هوس الناس بالميزان إلى مشاكل في التكوين العام لكتلة الجسم – مثل انخفاض كتلة العضلات، وهي حالة تضرّ أكثر ممّا تنفع على المدى الطويل، أي في مرحلة لاحقة من العمر.

لذا تخلّص من ذلك التعلّق غير الصحّي بالميزان؛ وعوضاً عن ذلك ركّز على التكوين العام لجسمك.

على سبيل المثال، تستخدم عيادات أڤيڤ مقياس “سيكا” للحصول على ملخص دقيق لحقائق وزن الشخص. يُساعدنا هذا المقياس على تطوير خطّة علاجية دقيقة ومخصّصة – فقدان الدهون في الجسم، أو اكتساب العضلات، أو المزج بين الاثنين.

تحدّث إلى طبيبك للحصول على تقييم شامل لتكوين جسمك حتى تتمكّن من تحديد أهدافك الشخصية والنهج المثالي لحالتك.

6- التزم بجدول مواعيد منسقة لنومك

نظراً لأن هرمون النوم – الميلاتونين – يتناقص بشكل طبيعي مع تقدّمنا في العمر، فإنّه من الضروري اتّباع عادات نوم صحّية. وهذا يستلزم إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من موعد النوم والذهاب إلى السرير في التوقيت ذاته كلّ ليلة. سيُؤدّي القيام بذلك إلى تعزيز إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية والحفاظ على الصحّة الذهنية.

7- تخصيص وقت للألعاب والأنشطة

الاستثمار في صحّتك لا يعني أن تقضي يومك بصرامة مملّة، بل هو في الحقيقة يتضمّن الألعاب!

نعم بالفعل، فإنّ ممارسة ألعاب الدماغ تُعتبر طريقة ممتعة ونشطة لتدريب دماغك. يخبرنا الباحثون عن “فعالية التدخّل الذهني في الحفاظ على الصحّة الذهنية على المدى الطويل”.

يعمل الدماغ بشكل مشابه لعمل العضلات من ناحية بناء ألياف عضلية بعد التمرين، فالدماغ يُشجّع الخلايا العصبية الجديدة والوصلات العصبية بعد المشاركة في الألعاب.

8- استمع إلى مزيد من الموسيقى

متى كانت آخر مرة استمعت فيها إلى الموسيقى؟ ما هي أنواع الصور والذكريات التي أثارتها الألحان؟

تُوفّر الموسيقى مزايا أكثر بكثير من مساعدتك على اجتياز رحلة شاقّة أو ضبط نغمة الحفلة. أفضل ما في هذه النظرية وهذه الفوائد هو أنّها مدعومة بالأبحاث العلمية.

تُوضُح الدراسات أنّ الموسيقى يُمكن أن تعمل على:

* تحسين “الوظيفة الذهنية لدى الأشخاص المصابين بالخرف، وكذلك نوعية الحياة وتكتيكات مقاومتها والاكتئاب طويل الأمد”.

* تخفيض “مستويات القلق لدى مجموعة مرضى الرعاية المنزلية المصابين بالخرف”.

* توفير “نوعية نوم أكثر جودة” “للبالغين الذين استمعوا إلى 45 دقيقة من الموسيقى قبل النوم”.

9- اعثر على برنامج العلاج بالأكسجين عالي الضغط المدعوم بالأبحاث

العلاج بالأكسجين عالي الضغط هو بروتوكول علاجي يتنفس فيه المريض الأكسجين النقي بنسبة 100% في جناح مضغوط. أجنحة أڤيڤ للعلاج بالأكسجين عالي الضغط فاخرة وعصرية وتُعتبر الأكبر من نوعها والأكثر تقدّماً في دبي والمنطقة المحيطة بها.

تُوضّح العديد من الدراسات إمكانات العلاج بالأكسجين عالي الضغط في تحسين الأداء الذهني والبدني والنفسي عند تلقّيه ضمن بروتوكول محدّد. يُؤدّي بروتوكول العلاج بالأكسجين عالي الضغط الخاص بعيادات أڤيڤ إلى تقلّب في مستويات الأكسجين خلال كل جلسة ضغط عالي. هذا التقلّب من شأنه زيادة مستويات الأكسجين في الجسم بما يصل إلى 20 مرة أعلى من المستوى الطبيعي، وبالتالي يُعزّز قدرة ذهنك على الشفاء.

يتكوّن البرنامج الطبّي الفريد لدى عيادات أڤيڤ من برنامج علاجي يتضمّن بروتوكول العلاج بالأكسجين عالي الضغط المدعوم بالأبحاث إلى جانب التدريب الذهني والتدريب الغذائي والتدريب على الأداء البدني في برنامج طبّي مصمّم خصيصاً لتلبية احتياجات كل حالة على حدة.

هذا النهج الشامل يمنح كل مريض الرعاية الشخصية التي يستحقّها لظروفه الصحّية الفريدة. لقد قام عملاؤنا بتحسين أدائهم الرياضي بفضل تلقّي العلاج بالأكسجين عالي الضغط، وقد لمسوا نتائج إيجابية لكلّ من الحالات الطبية المرهقة مثل السكتة الدماغية وإصابات الدماغ الرضحية المؤلمة.

https://youtu.be/y93-Wt2rT5w

تُوضّح العديد من الدراسات إمكانات العلاج بالأكسجين عالي الضغط في تحسين الأداء الذهني والبدني والنفسي عند تلقّيه ضمن بروتوكول محدّد. يُؤدّي بروتوكول العلاج بالأكسجين عالي الضغط الخاص بعيادات أڤيڤ إلى تقلّب في مستويات الأكسجين خلال كل جلسة ضغط عالي. هذا التقلّب من شأنه زيادة مستويات الأكسجين في الجسم بما يصل إلى 20 مرة أعلى من المستوى الطبيعي، وبالتالي يُعزّز قدرة ذهنك على الشفاء.

يتكوّن البرنامج الطبّي الفريد لدى عيادات أڤيڤ من برنامج علاجي يتضمّن بروتوكول العلاج بالأكسجين عالي الضغط المدعوم بالأبحاث إلى جانب التدريب الذهني والتدريب الغذائي والتدريب على الأداء البدني في برنامج طبّي مصمّم خصيصاً لتلبية احتياجات كل حالة على حدة.

هذا النهج الشامل يمنح كل مريض الرعاية الشخصية التي يستحقّها لظروفه الصحّية الفريدة. لقد قام عملاؤنا بتحسين أدائهم الرياضي بفضل تلقّي العلاج بالأكسجين عالي الضغط، وقد لمسوا نتائج إيجابية لكلّ من الحالات الطبية المرهقة مثل السكتة الدماغية وإصابات الدماغ الرضحية المؤلمة.