Whatsapp icon

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة عبر الإنترنت. بالنقر فوق "قبول ملفات تعريف الارتباط" أو الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على السماح بوضع ملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد ، تفضل بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

Browse by category
autism

فهم العوامل المؤثرة في النمو الطبيعي للطفل

by الدكتور زيمر وانغ , المدير الطبي
autism
ديسمبر 21, 2023

ينمو الطفل في بيئاتٍ مختلفة حيث تُشكّل العوامل الوراثية والبيئية هوياته. كأولياء أمور، من المهم معرفة مصادر الخطر التي تُؤثّر على مراحل نمو الطفل.

إنّ إدراك الحالة الفريدة للطفل يُساهم أيضاً في توفير الدعم المناسب له، وتحديد المخاوف والعوامل التي قد تُؤثّر على نموّه. إنّ فهماً أفضل لمختلف الجوانب التي يمرّ بها طفلك، يمنحك مزيداً من التحكّم في التدابير التقويمية التي يمكنك اتخاذها.

 

نقص الأكسجة عند الولادة

يحدث نقص الأكسجة عندما يكون هناك مستويات منخفضة من الأكسجين في أنسجة الجسم. تعتمد شدة أعراض نقص الأكسجة عند الولادة على عوامل مثل:

  • الفترة التي لا يحصل فيها الطفل على كمية كافية من الأكسجين.
  • مدى انخفاض مستوى الأكسجين.
  • مدى سرعة حصول طفلك على العلاج المناسب.

يتسبب نقص الأكسجة بمجموعة واسعة من الأعراض والتحدّيات التي تتفاوت بين مختلف الأطفال، لذلك، من الضروري إجراء تقييمٍ شاملٍ للحصول على المساعدة المناسبة.

يُمكن أن يتطوّر نقص الأكسجة أحياناً إلى اضطرابات النمو الحركي للطفل مثل اضطراب طيف التوحّد والشلل الدماغي.

ما هو طيف التوحد عند الاطفال؟

اضطراب طيف التوحّد هو اضطراب في النموّ العصبي، يُؤثّرعلى المصابين به في طريقة:

  • التواصل
  • التفاعل مع الآخرين
  • تجربة العالم من حولهم

يشير مصطلح “الطيف” إلى أنّ مرض التوحد يظهر بشكل مختلف بين الأفراد، بحيث تتفاوت درجات التواصل الاجتماعي والتفاعل والسلوك بين من يعانون منه.

قد تشمل أعراض طيف التوحّد ما يلي:

  • صعوبات في التفاعل الاجتماعي (مثل التواصل البصري وفهم الدلالات الاجتماعية).
  • السلوكيات المتكررة (مثل التأرجح ورفرفة اليد).
  • صعوبة في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
  • الحساسيات الحسية، مثل الحساسية تجاه الضوضاء العالية أو ملمس معيّن.

الشلل الدماغي

وهو الاضطراب الحركي الأكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة، يُؤثّر الشلل الدماغي في قدرة الفرد على الحركة والحفاظ على التوازن ووضعية الجلوس أو الوقوف. وتختلف شدّة أعراض الشلل الدماغي من طفل إلى آخر، ومن بينها:

  • التأخّر في تحقيق وظائف حركية محددة (مثل عدم القدرة على الجلوس حتى سن 8 أشهر، أو عدم المشي حتى سن 18 شهراً).
  • حركات لاإرادية أو تشنّجات.
  • تقلّصات عضلية.
  • ارتعاش

 

إصابات الدماغ الرضحية لدى الأطفال

تقع بعض الحوادث في أثناء مرحلة الطفولة، كحوادث السيارات، أو السقوط من على الدراجة، أو الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، وهي تتسبب في إصابة الدماغ الرضحية، وهو تلف في الدماغ ناجم عن ضربة مفاجئة أو ارتجاج في الرأس.

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “كانت معظم حالات الإصابة الدماغية الرضحية المُعلن عنها خفيفة الشدة (63,1%) مقارنة بالإصابة متوسطة الشدة (10,7%) والشديدة (20,2%)“.

أحياناً، يتّضح تأثير الإصابة الدماغية الرضحية فقط عندما يلاحظ الآباء أو المعلمون تغيّرات في السلوكيات الذهنية والعاطفية لدى الأطفال في المنزل أو في المدرسة.

قد يُعاني طفلك من:

  • صداع
  • دوخة
  • دوار
  • رؤية مشوّشة

كما قد يتعرّض الرضّع والأطفال الصغار أيضاً لإصابات في الرأس، وإن الكشف عن هذه الإصابات يُعتبر أمراً في غاية الصعوبة، حيث لا يستطيع الأطفال الرضّع إخبارك بشكلٍ واضح عندما لا يكونون على ما يرام. تشمل أعراض الارتجاج عند الرضع ما يلي:

  • الانتفاخات الرضية والكدمات والنزيف
  • تغيّرات في التوازن والتناغم
  • التقيؤ أو نوبات الصرع

 

التأثيرات طويلة المدى

عندما تمتدّ فترة إصابة الدماغ الرضحية إلى ما بعد نقطة التعافي المتوسطة (شهر إلى شهرين)، فهي تتحوّل إلى متلازمة ما بعد الارتجاج.

عندما تحدث إصابة الدماغ الرضحية، فإنّها قد تُؤثّر على تدفّق الدم إلى بعض مناطق الدماغ، ما يُمكن أن يُسبّب هذه الأعراض:

  • صداع مزمن.
  • تغيرّات في الشخصية.
  • انخفاض في مستوى الأداء المدرسي.
  • تغيّرات في الذاكرة.
  • فقدان المهارات الحركية المكتسبة.
  • اضطراب النوم.

غالباً ما تُشخّص الأعراض العاطفية والسلوكية التي يُعاني منها الأطفال كحالاتٍ أخرى بالخطأ.

يُمكن أن ينتج عن إصابة الدماغ الرضية تحوّلات سلوكية مثل القلق والاكتئاب. قد يفقد الطفل اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في السابق، أو يكفّ عن التواجد مع أقرانه، أو يشعر بالقلق أو الخوف أكثر من المعتاد. قد تكون بعض الأعراض مشابهة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب طيف التوحّد. التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى تأخير العلاج والتعافي.

يجب على مقدمي الرعاية الصحية أن يضعوا في الحسبان احتمال الإصابة الدماغية الرضحية، خاصة إذا كان من المعلوم أن الطفل قد تعرّض لإصابة في الرأس مؤخراً.

 

aviv-clinics-autism

 

برنامج أڤيڤ الطبي للصغار والشباب

كن مطمئناً، فالعلاج متاح للأطفال الذين يُعانون من آثار قصيرة وطويلة المدى لعوامل الخطر المذكورة أعلاه.

في ما يلي نظرة عامة على دور العلاج بالأكسجين عالي الضغط في تعافي حالات معينة مرتبطة بعاملي خطر نمو الطفل:

  • الشلل الدماغي: وجدت دراسة أُجريت على 111 طفلاً مصاباً بالشلل الدماغي أن الأكسجين عالي الضغط يُمكن أن يُحسّن الوظيفة الحركية الإجمالية ووظيفة الكلام والمهارات الوظيفية بالإضافة إلى الوظيفة الذهنية.
  • إصابات الدماغ الرضية: وجدت الأبحاث التي أجريت على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاماً، والذين يُعانون من متلازمة ما بعد الارتجاج أنّ الأكسجين عالي الضغط يعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية والسلوكية، والأعراض المستمرّة لمتلازمة ما بعد الارتجاج، ونوعية حياة الأطفال الرضّع الذين يُعانون من الأعراض المستمرّة لمتلازمة ما بعد الارتجاج في مرحلة الأعراض المزمنة، حتى بعد مرور سنوات على الإصابة.

تابع قراءة البحث كاملاً >> 

 

hyperbaric-oxygen-therapy

 

بغض النظر إلى أين وصل طفلك في تطوّره، فإن حصوله على التشخيص المناسب ضروري حتى يتمكّن من الحصول على الدعم المطلوب لتلبية احتياجاته الفريدة. تتطلّب قضايا تنمية الطفل استراتيجية شخصية ومحدّدة الأهداف.

بإمكانك أن تثق في طلب الرعاية والمشورة من برنامجنا التقييمي للشباب و الأطفال، حيث تحظى بأبرز الأطباء والاختصاصيين في العالم، والذين يُمكنهم الإجابة عن تساؤلاتك وتقديم الحلول إليك.

تأسّس فريق عيادات أڤيڤ جزء من عائلة موانئ دبي العالمية في دبي على أساس البحث العلمي، ولدينا خبرة في تقديم خطّة علاجية مخصّصة للأطفال الذين يُعانون من الشلل الدماغي، والإصابة الدماغية الرضحية، ومتلازمة ما بعد الصدمة، و السكتة الدماغية.

 

 

في عيادات أڤيڤ جزء من عائلة موانئ دبي العالمية، نتبع مقاربةً متخصّصةً لتقييم الصغار والشباب، حيث نتعمّق في دراسة العوامل الوراثية والعصبية والبيئية، وهذا ما يتيح إمكانية تصميم خطط علاجية شخصية، تجمع بين العلاج بالأكسجين عالي الضغط، والتدريب الذهني، والعلاج الفيزيائي، والإرشاد الغذائي.

إن التدخل المبكر، وخاصة في حالات مثل الشلل الدماغي، يدعم التطور الإيجابي، ويصنع مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال.

احجز موعداً للاستشارة

للمزيد من المعلومات حول برنامج أڤيڤ الطبي، والعلاج بالأكسجين عالي الضغط وكيف يمكن أن يساعد طفلك

Skip to content